الفرق بين النوبة القلبية والذبحة الصدرية

الفرق بين النوبة القلبية والذبحة الصدرية يكمن في الأسباب والأعراض الأبرز فيما بينهما،
الذبحة الصدرية هي علامة على ضعف الشريان التاجي، وهو واحد من الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب. يمر قصور الشرايين التاجية بعدة مراحل، حيث يبدأ بذبحة صدرية مستقرة، ومع الإهمال يتحول إلى ذبحة غير مستقرة، ومن ثم قد يتطور إلى جلطة قلبية، تحدث النوبة القلبية عادة عندما تتمزق لويحة تصلب الشرايين في أحد الشرايين التاجية، مما يؤدي إلى تكوين جلطة دموية في الشريان، وهذا يسبب انسدادًا حادًا.

الفرق بين النوبة القلبية والذبحة الصدرية

يعتمد تشخيص النوبة القلبية على:
تخطيط كهربية القلب (ECG): لقياس النشاط الكهربائي للقلب.
فحوصات الدم: للكشف عن بروتينات معينة مثل التروبونين التي ترتفع عند تلف عضلة القلب.
التصوير الطبي: مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو القسطرة القلبية.
يعتمد تشخيص الذبحة الصدرية على:
اختبار الإجهاد القلبي: لمراقبة كيفية استجابة القلب للنشاط البدني.
تخطيط كهربية القلب (ECG): للكشف عن نقص تدفق الدم.
تصوير القلب: مثل تخطيط صدى القلب والتصوير المقطعي المحوسب للشرايين التاجية.

طرق العلاج

يشمل علاج النوبة القلبية:
الأدوية: مثل مذيبات الجلطات، الأسبرين، والنيتروجلسرين.
التدخل الجراحي: مثل تركيب الدعامات أو جراحة المجازة القلبية.
يشمل علاج الذبحة الصدرية:
الأدوية: مثل النيتروجلسرين، حاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم.
تغييرات في نمط الحياة: تحسين النظام الغذائي، ممارسة الرياضة بانتظام، وتقليل التوتر.
الإجراءات الجراحية: مثل تركيب الدعامات في الحالات الشديدة.

الفروق الرئيسية

طبيعة الألم: ألم النوبة القلبية يكون أكثر حدة ويدوم لفترة أطول، بينما يكون ألم الذبحة الصدرية مؤقتًا ويخف مع الراحة أو تناول النيتروجلسرين.
التأثير على العضلة القلبية: النوبة القلبية تؤدي إلى تلف دائم في عضلة القلب، بينما الذبحة الصدرية لا تسبب تلفًا دائمًا إذا تم علاجها بشكل مناسب.
الاستجابة للعلاج: تتطلب النوبة القلبية علاجًا طبيًا عاجلًا، بينما يمكن إدارة الذبحة الصدرية بشكل فعّال عبر تغييرات في نمط الحياة والأدوية.