مضاعفات تركيب دعامة الذكر

مضاعفات تركيب دعامة الذكر مهما كانت شدتها فإن فوائد العملية قد تفوق هذه المضاعفات المحتملة، حيث تعد دعامة الذكر واحدة من العلاجات الشائعة لضعف الانتصاب الذكري، وتقوم هذه الأجهزة بتحفيز الدورة الدموية في العضو التناسلي الذكري لتحقيق والحفاظ على الانتصاب الكافي للقيام بالعمل الجنسي.

مضاعفات تركيب دعامة الذكر
هناك بعض المضاعفات الشائعة لتركيب دعامة الذكر ومنها ما يلي:

الالتهاب: قد تحدث حالات التهاب في منطقة الجراحة بعد تركيب الدعامة، ويمكن أن يكون الالتهاب بسبب التداخل الجراحي أو العدوى. يجب متابعة أي علامات تشير إلى وجود التهاب مثل الألم والتورم والاحمرار والحكة، والتوجه إلى الطبيب في حال حدوث أي من هذه الأعراض.
تحرك الدعامة: قد تتحرك الدعامة أو تنزلق من مكانها بعد فترة من تركيبها، ما قد يتسبب في ضعف الانتصاب أو عدم وجوده تمامًا. إن الإبلاغ عن أي تغيير في وظيفة الدعامة يساعد الطبيب في اتخاذ الإجراءات اللازمة، وقد يتطلب ذلك إجراء عملية جراحية تصحيحية.


حدوث الألم
قد يعاني بعض المرضى من آلام بعد تركيب الدعامة. هذا الألم يمكن أن يكون ناجمًا عن العملية الجراحية نفسها أو من التحرك غير الطبيعي للدعامة داخل الجسم. قد يتطلب الأمر تعديل الدعامة أو العلاج بواسطة الأدوية لتخفيف الألم.

مخاطر النزيف
قد يحدث نزيف في المنطقة بعد الجراحة. إذا كان النزيف خفيفًا فإن التطبيق المباشر للضغط قد يكفي لوقف النزيف ومع ذلك إذا كان النزيف كبيرًا أو استمر لفترة طويلة ، فقد تكون هناك حاجة إلى إجراء جراحي للسيطرة عليه.

العدوى
قد تحدث عدوى في منطقة الجراحة بعد تركيب الدعامة. قد يشمل العلاج تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية أو الأدوية المضادة للبكتيريا أو حتى استبدال الدعامة إذا كانت العدوى شديدة. من الضروري اتباع إرشادات النظافة الجيدة بعد الجراحة لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.